منوعات

أخفى جثة والدته في المنزل وتنكّر بملابسها لثلاث سنوات… الهدف صادم وهكذا انفضحت حيلته

26 تشرين الثانى, 2025

وُجِّهت إلى رجل إيطالي تهمة التخفّي بهيئة والدته المتوفاة للحصول على معاشها، بينما كان يخفي جثتها داخل المنزل، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

ويُشتبه بأن الرجل البالغ من العمر 56 عامًا، وهو ممرض عاطل عن العمل من مدينة مانتوفا، قد حصل على آلاف اليوروهات قبل أن يُكشف أمره.

ووفقًا لصحيفة كوريري ديلا سيرا الإيطالية، فقد أخفى الابن جثة والدته غراتسييلا دالّ أُوليو داخل المنزل لثلاث سنوات حتى أصبحت محنطة، بعدما توفيت عن عمر 82 عامًا.

وبدلًا من الإبلاغ الرسمي عن وفاتها، لفّ الابن الجثة في ملاءة ووضعها داخل كيس نوم ثم خبّأها في المنزل.

وبحسب التقارير، كان يتنكر بملابس والدته، واضعًا أحمر شفاه وكريم أساس وقلادة من اللؤلؤ، قبل أن يتوجه إلى دائرة حكومية في ضاحية بورغو فيرجِليو لتجديد بطاقة هويتها.

كما قصّ شعره ليبدو مشابهًا لتسريحة والدته، في “تحوّل يشبه شخصية السيدة داوتفاير”، كما وصفت الصحيفة في إشارة إلى فيلم روبن ويليامز الشهير.

وعندما وصل إلى المكتب الحكومي مُقدّمًا نفسه على أنه غراتسييلا دالّ أُوليو، شكّ أحد الموظفين في الأمر بعد ملاحظته عنق الرجل السميك وصوته الأجش، وسارع الموظف إلى إبلاغ الشرطة وعمدة المنطقة، وبعد مقارنة صور السيدة الحقيقية بصور الابن، اتضح أن الأمر خدعة.

وكان الابن يحصل على نحو 53 ألف يورو سنويًا من معاش أمه بالإضافة إلى عائدات ثلاثة عقارات.

وبعد اكتشاف التزوير، توجهت الشرطة إلى منزله لتعثر على الجثة المحنطة في غرفة الغسيل.

وقال عمدة بورغو فيرجِليو: “دخل المكتب مرتديًا تنورة طويلة، واضعًا أحمر شفاه وطلاء أظافر وقلادة وأقراط قديمة… ولكن عنقه كان سميكًا جدًا، وتجاعيده غريبة، وجلد يديه لا يُشبه يد امرأة في الـ85 من عمرها. صوته كان أنثويًا لكنه كان ينخفض فجأة ليصبح رجوليًا.”

وأضاف: “بعد اكتشاف الخدعة، ذهب رجال الشرطة إلى المنزل، وهناك وجدوا الجثة. يُرجّح أنها توفيت لأسباب طبيعية، لكن التشريح سيحسم الأمر. إنها قصة غريبة ومحزنة للغاية.”

وقالت الشرطة إن الجثة كانت ملفوفة بملاءات وكيس نوم، وفي “حالة واضحة من التحنيط الطبيعي”.

ونُقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى محلي لإجراء التشريح، بينما يخضع الابن للتحقيق بتهم إخفاء جثة والاحتيال على نظام المنافع الاجتماعية.

شارك الخبر: