تكنولوجيا

“رابيدوس” اليابانية تحلم بإنهاء هيمنة “TSMC” على سوق الرقائق

8 نيسان, 2025

في سباق محموم لصناعة الرقائق الدقيقة، تبرز شركة يابانية ناشئة تُدعى “رابيدوس” كمنافس محتمل للعملاق التايواني “TSMC”، وقد تكون الحل الذي ينتظره تيم كوك وشركته “أبل” لتخفيف اعتمادهم على مصنع وحيد في منطقة تعاني من توترات جيوسياسية.

تأسست شركة رابيدوس عام 2023 بدعم حكومي ياباني بقيمة 1.37 مليار دولار، وتمويل من عمالقة مثل “سوفت بنك” و”سوني”.

تخطط الشركة لبدء إنتاج رقائق 2 نانومتر هذا الشهر (تجريبيًا)، مع هدف إنتاج كميات كبيرة بحلول 2027، بحسب تقرير نشره موقع “phonearena” واطلعت عليه “العربية Business”.

وتخطط شركة رابيدوس الاتجاه مباشرة إلى نجوم التكنولوجيا مثل “أبل” و”غوغل” و”ميتا” و”أمازون” و”مايكروسوفت” لعقد صفقات تصنيع طويلة الأجل.

هل تستطيع منافسة “TSMC”؟
يعترف الخبراء بأن “TSMC” و”سامسونغ” متقدمتين تقنيًا، لكن أتسوشي كويكي، الرئيس التنفيذي لشركة رابيدوس، يرى أن شركته قادرة على اللحاق بالمنافسة بفضل، تقنيات تصنيع متطورة (لم تُكشف عنها بعد)، والدعم الحكومي القوي ضمن خطة اليابان لاستعادة مكانتها في صناعة أشباه الموصلات، هذا بالاضافة إلى خط إنتاج نموذجي في مدينة هوكايدو جاهز للتشغيل الفعلي.

اهتمام “أبل” بـ “رابيدوس”
التخلص من الاحتكار الخطير: تعتمد “أبل” حاليًا على “TSMC” بشكل شبه كلي، وهي موجودة في تايوان، التي تواجه تهديدات من الصين.

تجنب أزمات الإمداد: وجود مصنع بديل في اليابان يقلل المخاطر.

منافسة “TSMC” قد تخفض الأسعار: لو نجحت “رابيدوس”، ستكسر احتكار “TSMC” لرقائق 2 نانومتر، مما يفيد آمل وعملاء كبار آخرين.

إذا نجحت “رابيدوس”، فقد تصبح طوق نجاة لشركة أبل وغيرها من الشركات التي تراهن على “TSMC”، خاصة مع تصاعد التوتر في تايوان.

شارك الخبر: