مفاوضات تبريد الجبهة الجنوبية تسابق خديعة الهدنة المنفصلة!

اعتبرت مصادر سياسية أنّ زيادة تنفيذ إسرائيل لعمليات اغتيال كوادر من “حزب الله”، خارج منطقة ما كان يطلق عليه قواعد الاشتباك على الحدود الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل، تعبر بوضوح عن زيادة الضغط العسكريّ الإسرائيليّ على الحزب.
وأوضحت المصادر لصحيفة “اللواء” أنّ ذلك، ليقبل بمطالب إسرائيل في شأن الانسحاب من أماكن انتشاره على طول الحدود الجنوبية اللبنانية إلى عمق سبعة كيلو متر.
وقال: “إنّ ذلك، لإعادة المستوطنين الإسرائيليين، إلى المستوطنات، التي غادروها، بعد عملية طوفان الأقصى والتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، ضمن المطالب والشروط، التي نقلها المستشار الرئاسيّ الأميركيّ اموس هوكستين إلى لبنان.
ومن جهة أخرى، يحمل الموفد الرئاسيّ المكلف جان – إيف لودريان ورقة إلى بيروت، بعد زيارة يقوم بها إلى كل من الرياض والدوحة.
وأكّدت مصادر فرنسية للصحيفة ذاتها، أنّ الشق الأساسيّ يتعلق بمنع تدهور الوضع، في جنوب لبنان والحؤول من دون اتساع الحرب، في لبنان.
وقال: “ذلك، عبر تأكيد إسرائيل و”حزب الله” احترام القرار 1701، إذ كلا الطرفين لا يحترمان هذا القرار والحل لبنانيًا بانتشار الجيش اللبنانيّ بقوة جنوب الليطاني.”
وأفادت المعلومات، بأنّ قائد الجيوش الفرنسية سيتطرق، في تل أبيب، إلى الوضع، في الجنوب ومنع حدوث أي توسيع للحرب، مع اقتراح إحياء اللجنة الثلاثية المكونة من ضباط لبنانيين وإسرائيليين والتي كانت تجتمع في الناقورة برعاية ضباط دوليين.