وزارة الصحة العامة تشارك مرضى السرطان وجعهم: المشكلة تجددت في التمويل وحلول مرتقبة في أقرب جلسة لمجلس الوزراء

أعلنت وزارة الصحة العامة أن المسألة الشائكة حول تمويل أدوية الأمراض السرطانية والمستعصية عادت لتبرز بتحدياتها من جديد.
وأوضحت النقاط التالية:
– إن وزارة الصحة العامة تتفهم الصرخة المحقة التي يطلقها مرضى الأمراض السرطانية والمستعصية وتشاركهم وجعهم نتيجة حصول نقص في عدد من أصناف الأدوية نظرًا لتقلص الكميات التي تسلمتها الوزارة بسبب نقص الإعتمادات.
وأكدت أن هذه المسألة الشائكة والتي وضعها وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض في أولوية إهتماماته منذ تسلمه مهامه الوزارية ولا يزال، عادت لتتجدد بسبب نقص التمويل.
وقد طرح الوزير الأبيض مقترحات حلول لهذه المشكلة في الإجتماع الأخير الذي عقد برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وحضور وزير المالية الدكتور يوسف خليل وحاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، وأسفر البحث عن وعد بإقرار هذه المقترحات وإصدار المراسيم المطلوبة لفتح الإعتمادات في أول جلسة مقبلة لمجلس الوزراء، ما سيؤمن التمويل اللازم والإضافي لهذه الأدوية.
– إن الوزارة وفي سياق سعيها لتنظيم ملف أدوية الأمراض السرطانية وضعت برنامج أمان ونظام التتبع وأرست البروتوكولات العلمية لوصفها، وقد حقق ذلك نقلة نوعية في تأمين وصول الأدوية إلى مستحقيها بشفافية ومنع التهريب والإحتكار وأي متاجرة بها. ومن نافل القول إن غياب التمويل ينعكس سلبًا على هذا المسار الذي سيعود للعمل بفعالية فور تأمين الإعتمادات.
– إن الأمراض السرطانية والمستعصية معاناة حقيقية للمرضى وعائلاتهم، والوزير الأبيض لا يوفر جهدًا لإيجاد حلول دائمة تضمن إستقرار العلاج من خلال تنظيم السوق. وإن تجدد المشكلة لن يشكل عائقًا بل إنه دافع إضافي للإسراع في إرساء الحلول مع مد اليد لجميع المعنيين للإشتراك بالجهود المبذولة بإيجابية بما يضمن حقوق المرضى طبيًا ومعنويًا ويقلص معاناتهم.