عرب وعالم

“مشية” بوتين تخطف الأنظار من ألاسكا… خبراء يكشفون السرّ

19 آب, 2025

أثار ظهور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يسير بذراع واحدة إلى جانب نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال القمة التي جمعتهما في ألاسكا الأسبوع الماضي، جدلاً واسعاً وتساؤلات جديدة حول “المشية الغريبة” التي اعتاد عليها بوتين منذ سنوات.

ففي اللقطات التي التُقطت خلال استقبال الزعيمين على البساط الأحمر، ظهر بوتين وهو يحرك ذراعه اليسرى بشكل طبيعي مع خطواته، فيما بقيت ذراعه اليمنى متدلية وثابتة إلى جانبه من دون حركة ملحوظة.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن هذه الظاهرة ليست جديدة، بل أثارت اهتمام الباحثين والمراقبين منذ سنوات، حيث حاول كثيرون حلّ هذا اللغز. ويرى خبراء من البرتغال وإيطاليا وهولندا أن سرّ هذه المشية قد يكون مرتبطاً بالتدريبات القتالية التي تلقاها بوتين أثناء عمله في جهاز الاستخبارات السوفيتي “كي جي بي” على مدى 16 عاماً قبل انتقاله إلى العمل السياسي.

وأوضح المحللون أنّ عملاء “كي جي بي” كانوا يُدرّبون على إبقاء اليد اليمنى قريبة من الصدر، بحيث تكون جاهزة لسحب المسدس بسرعة عند مواجهة أي تهديد، وهو ما عُرف لاحقاً باسم “خطوة حامل المسدس”. وقد رُصدت المشية نفسها لدى عدد من المسؤولين الروس الذين خضعوا لتدريبات مشابهة.

وفي موازاة ذلك، لفت مراقبون إلى فرق الطول الواضح بين الزعيمين؛ إذ بدا ترامب، الذي يبلغ طوله نحو 1.91 متر، أطول بكثير من بوتين الذي لا يتجاوز طوله 1.70 متر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الروسي كان ينتعل حذاءً بكعب مرتفع لتقليل الفارق الظاهر.

يُذكر أن اللقاء بين بوتين وترامب عُقد الجمعة الماضي في قاعدة “إلمندورف ريتشاردسون” الجوية بمدينة أنكوراج في ولاية ألاسكا، وسط ترقّب دولي لإمكان تحقيق خرق في ملف الحرب الأوكرانية المستمرة منذ 3 سنوات ونصف.

غير أن القمة انتهت من دون التوصل إلى اتفاق لوقف القتال، رغم تأكيد الجانبين على استمرار قنوات التواصل حول الترتيبات الأمنية والضمانات التي تطالب بها كييف.

شارك الخبر: