“واشنطن وتل أبيب لن تقبلا بأوساط الحلول”.. هذا هو المطلوب!

أشارت معلومات “الجديد” الى أن “الصيغة النهائية لموقف مجلس الوزراء قد تخرج مساء الاثنين إنطلاقاً من رؤية العهد والحكومة المرتكزة على إبعاد أي تباين أو مواضيع خلافية بين الاطراف السياسية داخل الجلسة”.

ولفتت المعلومات الى أن “حزب الله يفضل وضع صيغة ركيزتها المجلس الأعلى للدفاع دون أي جدولة أو تواريخ في وقت يقترح فيه حزب القوات باسناد المهمة الى المجلس الأعلى للدفاع ليضع خطة واضحة لكن ضمن جدول زمني محدد”.

وأكدت المعلومات أن “صيغًا متبادلة بين حزب الله والقصر الجمهوري عبر موفدين تهدف للوصول إلى صيغ مشتركة تؤكد على حق الدولة في حصرية السلاح من جهة ومنع الوصول إلى انزلاقات داخلية من جهة ثانية”.

بدورها، قالت مصادر مقربة من حزب الله لـ”الجديد” إن “الحزب منفتح على الصيغ التي تؤكد على حصرية السلاح بيد الدولة وفق البيان الوزاري وخطاب القسم إلا أن ما تسعى اليه اسرائيل هو فرض إتفاق آخر”.

من جهتها، شددت مصادر دبلوماسية لـ”الجديد” على أن “واشنطن وتل ابيب لن تقبلا بأوساط الحلول والمطلوب اقرار بند السلاح وفق جدول زمني وبإجماع حكومي”، مضيفةً: “برّاك خلال زيارته الأخيرة لبنان أبلغ أن هذه الفرصة الأخيرة للتفاهم وأنه قد لا يعود”.