بين النفي والتأكيد… قمة مرتقبة بين ترامب وبوتين في بودابست!

فيما يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تكثيف الجهود من أجل إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية، تنفيذًا لوعود عدة كان أطلقها خلال حملته الانتخابية، يتمسّك الكرملين بشروط اعتبرها جذريةً من أجل إنهاء الصراع وإرساء سلام طويل الأمد مع كييف.
وكان الرئيس الأميركي قد أبدى مؤخرًا امتعاضه مما وصفها مماطلة نظيره الروسي فلاديمير بوتين في وقف الحرب على أوكرانيا، على الرغم من تأكيده أن علاقات جيدة تجمعه ببوتين.
كما أعلن ترامب تعليق قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بودابست.
وفي هذا السياق، أكد كيريل دميترييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشؤون الاستثمار والتعاون الاقتصادي،الجمعة أن اجتماعًا سيعقد بين بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب لكن “ربما في وقت لاحق”.
وأدلى دميترييف بتصريحاته خلال مقابلة مع برنامج “ذا ليد ويز جيك تابر” على قناة “سي.إن.إن”.
وكان دميترييف وصل إلى أميركا أمس الجمعة، مشددًا على أن الحوار مع واشنطن حيوي للعالم ويجب أن يستمر.
كما أضاف عبر “إكس”، أن هناك محاولات بريطانية وأوروبية لإفشال الحوار المباشر بين بوتين وترامب، مؤكدًا أنه مستمر رغم الخطوات الأميركية غير الودية الأخيرة، بحسب وصفه.
رغم ذلك، أعلن مبعوث بوتين أن الحوار لن يكون ممكنًا إلا إذا تم التعامل مع مصالح روسيا باحترام.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت مؤخرا عن حزمة عقوبات جديدة تستهدف شركتي “روسنفت” و”لوك أويل” النفطيتين الروسيتين وفروعهما.
يذكر أن بوتين كان قال للصحافيين، الخميس، إن العقوبات التي أعلنتها واشنطن الأربعاء “جدية بالتأكيد، وستكون لها بعض التداعيات، لكنها لن تؤثر بشكل كبير على صحة البلاد الاقتصادية”.
كما وصف الرئيس الروسي تلك العقوبات بأنها “محاولة للضغط”.
وأكد أن قطاع النفط الروسي يشعر “بأنه واثق ومُصمّم”.
كذلك، رأى أنه “من المستحيل” الاستعاضة عن المنتجات النفطية الروسية بغيرها في السوق العالمية.
