عادات سيئة تؤثّر على النوم وتُسبّب الأرق… ما هي؟

يُعاني الكثير من الناس من الأرق وقلّة النوم، وهذا الأمر قد يكون مرتبطاً ببعض العادات والممارسات اليومية للشخص، منها:
النوم أمام التلفاز: بالنسبة لبعض الأشخاص، يُعدّ النوم مع تشغيل برنامج تلفزيوني أو فيلم متعة حقيقية، ويشير خبراء الصحة إلى أن هذه العادة مضرّة وتؤثر بشكل سلبيّ على جودة النوم، فعندما يعمل التلفاز لا يستطيع الدماغ الاسترخاء أثناء النوم بالشكل الطبيعي، كما أن الأشعة الصادرة عن الشاشة تحفّز الجسم وتسبّب الأرق.
تصفّح مواقع التواصل الاجتماعي قبل النوم: بالنسبة للعديد من الناس بات تصفح مواقع التواصل الاجتماعي عادة يومية يقومون بها قبل النوم، ويشير خبراء الصحة إلى أن الأشعة الزرقاء المنبعثة من شاشات الهواتف والحواسب تؤثر على إفرازات الهرمونات التي تساعد على استرخاء الجسم وتساعدنا على النوم بعمق.
شرب الكحول قبل النوم: تشير العديد من الدراسات إلى أن شرب الكحول في الليل يؤثّر سلباً على النوم، كما أن الكحول يترك تأثيرات سلبيّة على القلب، ولا تنخفض معدّلات نبضات القلب بالشكل المطلوب ليكون الجسم قادراً على الاسترخاء لينام الشخص بعمق، وعند شرب الكحول في الليل سيعمل الجسم على التخلص من السموم خلال الليل كله، ولن تكون بعض الأعضاء قادرة على الراحة بالشكل المطلوب.
النوم بجانب الحيوانات الأليفة: يسمح بعض محبي الكلاب والقطط لحيواناتهم الأليفة بالنوم بجانبهم في السرير، لكن بعض الدراسات تشير إلى أن هذه الحيوانات تكون نشطة في فترة الليل أحيانا، وحركتها في السرير قد تسبّب القلق للشخص الموجود بجانبها وتحرمه من النوم بعمق.
كما ينوّه بعض خبراء الصحة إلى أن السهر لوقت متأخر يومياً وعدم النوم في أوقات منتظمة يؤدّي إلى حرمان الجسم من الراحة ويسبّب الأرق، لذا يجب ضبط مواعيد النوم والاستيقاظ يوميا، والحصول على قسط كاف من النوم.