يوم ثانٍ للورديان في بيروت: جنبلاط يدعو للحوار.. والجميّل: مبادرتنا قوبلت بالتهديد!!

يواصل الموفد الفرنسي جان ايف لودريان لقاءاته مع القوى السياسية، إذ التقى رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل في الصيفي.
وعقب اللقاء شدد الجميّل بعد على أن “المؤسسات والنظام الديمقراطي في لبنان رهينة السلاح والاستقواء، وطالما أنّ هذا الواقع موجود نعتبر أنّ الاستحقاقات الديمقراطية “مضروبة من أساساتها”.
واعتبر الجميل أنّ “المعارضة قامت بخطوة حواريّة بمجرد ترشيحها لجهاد أزعور واتفاقها مع رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوّض على الانسحاب من المعركة فهذه مبادرة علنيّة قوبلت بالتّعطيل والتّهديد والرّفض التّام”.
ولفت إلى أن “حزب الله مستمر بمنطق الاستقواء والفرض والتهديد والانقلاب على المؤسسات والبلد والديمقراطية ولهذا السبب نناشد الدول الصديقة أن تُدرك هذا الواقع وتساعد لبنان على تحرير نفسه و”ألا نضع الجلاد والمجلود في المرتبة نفسها””.
وأكد الجميل أن “أيّ حوار لا يتضمّن طمأنة للضحية هو عملية تكريس إنتصار الجلاد على ضحية العمل الانقلابي من قبل حزب الله”.
وأضاف: “لن نقبل أن يكون ثمن انتخاب رئيس للجمهوريّة هو الاستسلام لحزب الله فهذا الثّمن لن ندفعه لا اليوم ولا غداً ولا بعد مئة سنة”.
جنبلاط: لتلبية الدعوة للحوار
وكان لورديان قد التقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط في منزله في كليمنصو، ظهر اليوم، في حضور رئيس الحزب ورئيس” اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط وعضو اللقاء النائب وائل ابو فاعور.
وقال جنبلاط بعد اللقاء: “ندعم مبادرة برّي ومبادرة لودريان والمبادرة الفرنسية لا تزال قائمة ولم نتبلّغ بأي موعد لأي حوار في ٢١ أيلول.”
وردًّا عمّا إذا كان لودريان يدعم فرنجية، قال جنبلاط: “لم ندخل بالأسماء ولا تدخلوني بلعبة الأسماء”.
أضاف: “دائماً لدى “القوات” وجهة نظر مختلفة عن وجهة نظرنا ونحن نفضّل وجهة نظر برّي ولودريان القائمة على الحوار”.
والتقى لودريان أيضاً، نواب التغيير في قصر الصنوبر، ويلتقي حاليًا رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في معراب.
