خامنئي يحسمها: لا اتفاق قبل تطبيق هذه الشروط!

شدّد المرشد الإيراني علي خامنئي، الاثنين، على أنّ أي انفتاح مع الولايات المتحدة يبقى مرهونًا بـ”تحوّل جذري” في سياساتها الإقليمية، معتبرًا أنّ واشنطن لن تكون شريكًا لطهران ما لم تتوقف عن دعم إسرائيل وتُفكك قواعدها العسكرية في الشرق الأوسط.
وأشار خامنئي خلال لقاء طلابي في طهران إلى أنّ الولايات المتحدة “تتحرّك بروح الهيمنة ولا تقبل الندية”، مؤكداً أنّ قدرة إيران العسكرية والسياسية “هي خط الدفاع الأول عن سيادتها”.
وجاءت تصريحاته في ظل التوتر الذي أعقب المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل في يونيو الماضي، والتي شهدت تدخّلًا أميركيًا عبر ضرب منشآت نووية، وتبعها رد إيراني واسع بالصواريخ والمسيّرات قبل تثبيت وقف إطلاق النار في 24 يونيو.
وتأتي هذه المواقف بينما لا تزال تداعيات انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018 قائمة، ومع إعادة الأمم المتحدة فرض العقوبات على إيران ضمن آلية “سناب باك” قبل أشهر، بدفع من بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
