منوعات

هل قبر كليوباترا غارق تحت الماء؟… العثور على خيط يقود إلى “القبر الملكي المفقود” وهذا ما كشفه العلماء

20 أيلول, 2025

تُعد الملكة كليوباترا من أكثر النساء تأثيرًا وسحرًا في التاريخ، ويبدو أن الباحثين باتوا أقرب من أي وقت مضى لاكتشاف مكان قبرها المفقود – والذي قد يكون غارقًا تحت الماء.

فقد أعلن فريق من المستكشفين عن العثور على ميناء غارق في أعماق البحر المتوسط، على بُعد نحو ثلاثة كيلومترات من ساحل الإسكندرية، المدينة التاريخية. ويقع هذا الميناء المغمور على عمق نحو 12 مترًا، ويُعتقد أنه قد يقود إلى بقايا العاشقين الشهيرين: كليوباترا ومارك أنطوني، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

وكليوباترا، التي حكمت مصر بين عامي 51 و30 قبل الميلاد، اشتهرت بجمالها وتأثيرها الكبير على القادة الرومان، وارتبط اسمها بعلاقات رومانسية مع يوليوس قيصر ومارك أنطوني، اللذين لعبا دورًا سياسيًا بارزًا في ذلك الزمن.

وبحسب الروايات التاريخية، أنهت كليوباترا ومارك أنطوني حياتهما بالانتحار ودُفنا معًا، لكن مكان دفنهما لا يزال لغزًا منذ أكثر من ألفي عام.

والميناء الذي تم اكتشافه مؤخرًا كان متصلًا بمدينة “تابوزيريس ماجنا”، وهي مدينة قديمة تضم معبدًا مخصصًا للإله أوزيريس، إله الموت في الميثولوجيا المصرية. وتُعرف المدينة باسم “القبر العظيم لأوزيريس”، وتقع على بُعد حوالي 30 كيلومترًا من الإسكندرية.

واكتشفت المستكشفة كاثلين مارتينيز، التي كرّست سنوات طويلة للبحث عن قبر كليوباترا، الميناء الغارق خلال جولات غطس أجرتها بمشاركة مكتشف سفينة التايتانيك، بوب بالارد.

ويعتقد الباحثون أن هذا الميناء، بما يحتويه من أعمدة وأرضيات مصقولة وجرار خزفية (أمفورات)، يُعد دليلًا محتملًا على وجود أنشطة بشرية قديمة في الموقع، وقد يقود إلى موقع القبر الملكي المنتظر.

وأعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية الخبر عبر صفحتها على فيسبوك، واصفةً الموقع بـ”دليل على نشاط بحري قديم”.

وقالت مارتينيز في تصريح لمجلة ناشيونال جيوغرافيك: “بعد 2000 عام، لم يسبق لأحد أن دخل هذا الموقع. نحن أول من يفعل ذلك”. وأكدت أن العثور على القبر بات “مسألة وقت لا أكثر”، بعد هذا الاكتشاف الجديد الذي قد يشكل نقطة تحول في البحث عن إحدى أهم مقابر التاريخ القديم.

شارك الخبر: