بالصورة: “إذا حصل لي شيء ستعرفين مع من كنت”… التقط لها صورتها الأخيرة ثم نفذ انتقامه: إليكم ما حصل

خرجت الشابة الأميركية جولي كالان (18 عاماً) في نزهة سيراً على الأقدام على جبل تشياها في ولاية ألاباما برفقة حبيبها السابق لورين بَنَر، الذي وثّق الرحلة بسلسلة صور نشرها على إنستغرام في آب 2015، مرفقاً إياها بعبارة: “في طريقنا للذهاب في نزهة”.
ورغم انتهاء علاقتهما العاطفية قبل فترة قصيرة، وافقت جولي على الخروج معه كصديقين فقط، بعد محاولات متكررة منه لاستعادتها، وسط تاريخ من التلاعب العاطفي والتهديد بالانتحار. وقبل الرحلة، أرسلت جولي رسالة إلى صديقة لها قالت فيها عبارة أصبحت لاحقاً مؤلمة: “إذا حصل لي شيء، ستعرفين مع من كنت”، وفق ما نقل موقع ميرور.
وخلال النزهة، نشر لورين صوراً أخيرة لجولي وهي تقف عند حافة جرف صخري وتلتقط صورة للمنظر الطبيعي، قبل أن تصبح تلك اللقطة آخر صورة تُلتقط لها.
ونحو الساعة السادسة مساءً، اتصل لورين بالطوارئ واعترف ببرود بقتل حبيبته السابقة. وبعد وقت قصير، عُثر على جثة جولي أسفل جرف يبلغ ارتفاعه نحو 12 متراً، مصابة بطلقين ناريين في الرأس، ولا تزال تحمل حقيبتها.

الشرطة عثرت بحوزته على سلاح من عيار .22 وآثار دماء في موقع الجريمة وفي سيارته. وخلال التحقيق، ادعى أن الجريمة جاءت ضمن “اتفاق انتحار”، إلا أن المحققين شككوا في روايته، خصوصاً أن جولي كانت تخطط لدخول الجامعة ولم تُظهر أي مؤشرات اكتئاب.
وبعد جدل قانوني واسع، حُوكم لورين كبالغ، واعترف لاحقاً بالجريمة بعد أن أنكرها في البداية. وفي تموز 2017، صدر بحقه حكم بالسجن 52 عاماً، في قضية هزّت الرأي العام وسلطت الضوء على العنف العاطفي وخطورته القاتلة.
