منوعات

ابنة الـ 12 عاماً تُشارك والدتها جراحة الأعصاب بعملية جراحية طارئة.. والقضاء يتحرّك!

19 تشرين الأول, 2025

تُحاكم جرّاحة أعصاب في النمسا بتهمة السماح لابنتها البالغة 12 عامًا بالمشاركة في عملية جراحية طارئة.

ووقعت الحادثة في كانون الثاني 2024 بعد نقل عامل مزرعة إلى مستشفى جامعة غراتس إثر إصابته بسقوط غصن شجرة على رأسه.

وتشير التقارير إلى ان الفتاة المهتمة بالطب انضمت إلى فريق الجراحة مرتدية ملابس العمليات. وتُتهم الجرّاحة بأنها سمحت لابنتها بوضع يدها على جهاز حفر الجمجمة أثناء إدخال مسبار لقياس الضغط داخل المخ، فيما كانت هي أو زميل مبتدئ يشرف على العملية.

وقالت القاضية: “ربما كان خطأك الأكبر هو اصطحابها إلى هناك في المقام الأول؛ لا مكان لطفلة في غرفة العمليات”.

وأشار المدعون إلى خطورة السماح لشخص غير مدرّب باستخدام أدوات جراحية حساسة، وهو ما قد يُعد سببًا للإصابة الجسدية للمريض، مع عقوبة محتملة تصل إلى عام سجن أو غرامة.

من جهتها، نفت الجرّاحة إدخال ابنتها للجهاز بشكل مستقل، مؤكدة أنها فقط وضعت يدها على المثقاب، فيما كان التحكم الكامل في الجهاز تحت إشراف الجرّاح المبتدئ. واعترفت بأنها تباهت لاحقًا أمام زملائها بأن ابنتها شاركت في العملية، واعتبرت ذلك “كبرياء الأمومة”.

شارك الخبر: